Monday, July 9, 2007

ولينصرن الله من ينصره .... كونوا أنصار الله


أمتي الحبيبة أما آن لهذا الليل البهيم أن ينجلي؟
أما آن لسحب الظلام أن تنقشع , أما آن لفجر الإسلام أن يبزغ ؟؟

أمتى أما آن لأرحام نساءك أن يمطرن أبطالاً , أمتي أما آن لرجالك أن يرفعوا راية الإسلام ليقودوا بها العالم؟؟

يا كل مسلم على وجه الأرض انصر ربك , انتصر لشريعة السماء , ارفع رداء الجهل عن نفسك , واغسل ثياب الدعة والكسل بماء الجد والجهاد , تعلم واعمل وعلم وانشر الحق واثبت على يقين الإيمان تستشعر لذة الطاعة .

أخي قم من رقادك وقل يارب أنا من أنصارك فاقبلني من جندك , ووالله ياله من شرف أن تكون من جند الملك وتأكد أن جنده لا يقهر وأن فضله لا يزول ووالله إنك لمنصور ولو كنت أشلاءً على أشلاء
فلست أبالي حين أقتل مسلماً
على أي جنب كان في الله مصرعي
وذلك في ذات الإله وإن يشأ
يبارك على أوصال شلو ممزع

Sunday, July 8, 2007





الختان بين الطب و الدين

كثر الجدل فى الفترة الأخيرة حول مشروعية الختان و كونه من الشريعة و حول فوائه و أضراره من وجهة النظر الطبية
و خاض الخائضون فى الحديث بجهل فضلوا و أضلوا
لذا كان لزاما على كل من علم الحق أن ينشره لقول الله تعالى :" و العصر. إن الإنسان لفى خسر. إلا الذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر"

أما عن الدين فالختان حكمه معروف فهو واجب فى حق الرجال سنة أو واجب فى حق النساء على اختلاف الفقهاء

من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

الفطرة خمس الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط

وعنه صلى الله عليه وسلم من حديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم ((لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل) يعني : لا تبالغي في القطع رواه أبو داود وصححه الألباني

و ما رواه مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: ((ومس الختان الختان فقد وجب الغسل ))
*************************************

اما تعريف الختان

يقول ابن القيم رحمه الله فى كتاب "تحفة المودود في أحكام المولود"

الختان : اسم لفعل الخاتن ، وهو مصدر كالنزال والقتال ، ويسمى به موضع الختن أيضا ومنه الحديث : " إذا التقى الختانان وجب الغسل " ، ويسمى في حق الأنثى خفضا يقال : ختنت الغلام ختنا ، وخفضت الجارية خفضا ، ويسمى في الذكر إعذارا أيضا ، وغير المعذور يسمى أغلف وأقلف . اهــ
************************************************** **

نأتى الى قول المذاهب الأربعة فى ختان الإناث

المذهب الحنفي: أن الختان للنساء مكرمة فلو اجتمع أهل مصر على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه

المذهب المالكي: أنه مستحب وقال القاضي عياض - المالكي : الاختتان عند مالك وعامة العلماء سنة، ولكن السنة عندهم يأثم تاركها؛ فهم يطلقونها على مرتبة بين الفرض والندب.

المذهب الشافعي: قال النووي في "المنهاج": "ويجب ختان المرأة بجزء من اللحمة بأعلى الفرج, والرجل بقطع ما تغطي حشفته بعد البلوغ". وقال في "المجموع": ( الختان واجب على الرجال و النساء عندنا ، و به قال كثيرون من السلف ، كذا حكاه الخطَّابيُّ ، و ممن أوجبه أحمد ... و المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله و قطع به الجمهور أنه واجب على الرجال و النساء"

المذهب الحنبلي: الختان مكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، وفي رواية أخرى عن الإمام أحمد أنه واجب على الرجال والنساء،كما في "المغني"
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه

"والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها, فإنها إذا كانت قلفاء كانت مغتلمة شديدة الشهوة، ولهذا يقال في المشاتمة: يا ابن القلفاء, فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر, ولهذا من الفواحش في نساء التتر, ونساء الإفرنج, ما لا يوجد في نساء المسلمين, وإذا حصل المبالغة في الختان ضعفت الشهوة, فلا يكمل مقصود الرجل, فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال".

وسئل شيخ الإسلام رحمه الله عن المرأة : هل تختتن أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله ، نعم ، تختتن ، وختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك ، قال رسول الله للخافضة وهي الخاتنة : (أشمي ولا تنهكي ، فإنه أبهى للوجه ، وأحظى لها عند الزوج) يعني : لا تبالغي في القطع ، وذلك أن المقصود بختان الرجل تطهيره من النجاسة المحتقنة في القُلْفَة ، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها فإنها إذا كانت قلفاء [يعني : غير مختتنة] كانت مغتلمة شديدة الشهوة . ولهذا يقال في المشاتمة : يا بن القلفاء فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر . ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين . وإذا حصلت المبالغة في الختان ضعفت الشهوة فلا يكمل مقصود الرجل ، فإذا قطع من غير مبالغة حصل المقصود باعتدال . والله أعلم اهـ مجموع الفتاوى (21/114) .

***********************************************

فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون


أما عن وجهة النظر الطبية فقد أجمع الأطباء المتخصصون على أن للختان فوائد عدة
و هاكم ترجمة ما نشر فى ويكيبيديا عن ختان الإناث بالإنجليزية

الأطباء الذين شجّعوا الختان في هذه الفترة-من القرن التاسع عشر وحتى الخمسينات - كانوا يستندون الى حقيقة أن البنات اللاتي لا تجرى لهنّ عملية الختان يكنّ أكثر عرضة للقيام بالعادة السرّية.
وخلال الخمسينات فقد استمر رأي الأطباء مشجّعي الختان وذلك لأسباب تتعلق بالنظافة الصحية ولتقليل القيام بالعادة السريّة.

بينما في الوقت ذاته كانت هناك عمليات تعد تشويها لسلامة الأعضاء الجنسية وتعدّيا عليها.

"يقصد تلك العمليات التي تشتمل استئصال الlabia minora وما يزيد على ذلك -الختان الفرعوني والأقسى منه-

ويقول الدكتور سي.اف.ماكدونالد في بحثه المعنون "ختان الاناث":

اذا كان الختان يجرى للذكور لأغراض النظافة الصحّيّة فلم لا يكون كذلك للاناث؟

لقد أجريت 40 عملية والتي احتاجت لمثل هذه العناية.

ويستمر الدكتور واصفا كيف أنه بعد مرور عامين توقفت الفتاة عن ممارسة العادة السرّيّة بعد الختان.
وبحلول الستينات بارت نظرية حماية الفتيات من ممارسة العادة السرية..وذلك لظهور ما يسمّى بالثورة الجنسية.

والثورة الجنسية كما هو معرف على الموسوعة هي الفترة التي لم يعد يخشى فيها على الفتاة من ممارسة الزنا اذ ظهرت حبوب منع الحمل .

أي لم يعد هناك حاجة للفتاة الغير مختونة لممارسة العادة السرية بل..الزنا مباشرة لاطفاء شهوتها .

وهنا قام عدد قليل من الأطباء يشجعون الختان ولكن لسبب آخر..وهو زيادة الحساسة والاستمتاع وهذا في حالة ما

يكون عضو الانثى كبير نسبيا مما يجعل الامر أصعب.

From the late 19th century until the 1950s, it was practiced, not to enhance, but to control female sexuality, and was advocated in the United States together with more invasive procedures such as the removal of the clitoris and infibulation by groups like the Orificial Surgery Society until 1925. Specifically, doctors performing or advocating the procedure were concerned that girls of all ages would otherwise engage in more masturbation and be "polluted" by the activity, which was referred to as "self-abuse" [1
Through the 1950s, some doctors continued to advocate clitoridotomy for hygienic reasons or to reduce masturbation, even as other procedures were increasingly believed to be a violation of genital integrity, and as such, a form of genital mutilation. For example, C.F. McDonald wrote in a 1958 paper titled Circumcision of the Female [2],[3], "If the male needs circumcision for cleanliness and hygiene, why not the female? I have operated on perhaps 40 patients who needed this attention." The author goes on to describe how a two-year old was no longer practicing frequent masturbation after the procedure.
Such views regarding masturbation became widely discredited by the 1960s as a result of the so-called "sexual revolution". A small minority of doctors has since advocated clitoridotomy of adults to increase sexual sensitivity, so as to increase sexual pleasure, rather than to decrease masturbation frequency, e.g., where the clitoral hood is so large as to make stimulation of the clitoris difficult.

In the U.S., the last documented clitoridotomy for sexual purity occurred in 1958. The procedure was performed on a 5-year-old girl to reportedly stop her from masturbating. Since this time the procedure has only generally been offered to adult females to enhance sexual pleasure. The clitoral hood removal web page ([4]), as well as a number of other websites, offer enthusiastic testimony for the alleged sexual benefits of the practice

و هاهى مقارنة بين أنواع الختان فى الشرع و مثيلاتها فى الطب

قال ابن تيمية في ختان الأنثى:

"ختانها أن تقطع أعلى الجلدة التي كعرف الديك"

[الفتاوى الكبرى، ابن تيمية].

Type I, "clitoridotomy" (also called "hoodectomy" as a slang term), or sunna circumcision, after one of the Islamic traditions, involves the removal or splitting of the clitoral hood.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عن أم عطية الأنصارية

أن امرأة كانت تختن بالمدينة،

فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:

((لا تنهكي, فإنه أحظى للمرأة وأحب إلى البعل))

Type II

or clitoridectomy is more extensive and implies the partial or total removal of the external part of the clitoris, and sometimes also the labia minora. It has only rarely been performed in Western nations. [5]. It is, however, quite common in many countries of sub-Saharan Africa, east-Africa and the Arabian Peninsula.



The form of female circumcision regarded as the most severe is

Type III, which is also referred to as infibulation or pharaonic circumcision. It consists of a clitoridectomy, the removal of the labia minora, the cutting of the labia majora and then suturing of labia majora to cover the vagina, leaving an opening to allow urine and menstrual blood to pass through.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فها هم أولاء أطباء الغرب يطالبون بالخفض من الدرجة1 بوصف النبي صلى الله عليه وسلم

وينهون عن الإنهاك..ينهون عن العملية من الدرجة 2و3 التي هي فعل الفراعنة ومتخلفي أفريقيا



فأين المسلمون من سُنّة نبيهم؟





الختان حراام !!!!!!!!!!!!!!

فى سابقة فقهية هى الأولى من نوعها أصدر مفتى الجمهورية حكما بتحريم ختان الإناث معارضا أحلديث الرسول برأيه الفاسد الضال و خلافا لجميع العلماء على مر الأزمان

و هاكم هذا الخبر المنقول من سوبر نت :

أصدر الدكتور "علي جمعة" مفتي الديار المصرية بالأمس فتوى نهائية حول مسألة الختان و قال بمنتهى الوضوح : الختان حرام.

منار شملول - سوبرنت

جاء ذلك من خلال برنامج "90 دقيقة" والذي يعرض بإحدى القنوات الفضائية حيث استضاف المذيع "معتز الدمرداش" فضيلة المفتي على الهاتف و سأله حول مسألة الختان هل هو حرام أم حلال، فجاء رد فضيلة المفتي الدكتور "علي جمعة" واضحا ونهائيا بأن الختان حرام.

كانت الحلقة ساخنة جدا وخصوصا عندما استضافوا والدة "بدور" ، الطفلة ذات الإثنى عشر ربيعا، والتي توفيت نتيجة الجهل و الإهمال الطبي، حيث لاقت مصرعها بعد أن أعطتها الطبيبة و زوجها الطبيب جرعة "بنج" زائدة قبل إجراء عملية الختان لها، فلم يتحملها جسدها الضعيف وماتت على الفور.
كانت كلمات الأم وعَبَراتها كافيتان لنعلم مدى أسفها و حسرتها على ابنتها بسبب جهلها وما أطلقت عليه "عادات و تقاليد"، فعندما سألتها "مي الشربيني" المذيعة بنفس البرنامج عن سبب رغبتها في عمل مثل تلك العملية الغير إنسانية لابنتها ، أجابت : " إحنا طلعنا لقينا كل أهلنا بيعملوا العملية دي عشان البنت تبقى - كويسة - زي مابيقولوا".

حملت السفيرة مشيرة خطاب الامين العام للمجلس القومى للطفولة والامومة عند استضافتها من خلال الهاتف أيضا المسئولية أولا على الأم التي لم تنال قدر كاف من التعليم، وثانيا كانت المسئولية الأكبر ملقاه على عاتق الطبيبة و زوجها اللذان تجردا من المشاعر الإنسانية ونكثا بعهد الأطباء و قاما بإجراء العملية، كما حاولا زيادة الأمر سوءا برشوة أهل الطفلة الضحية "بدور" بمبلغ 15 ألف جنيه مصري كي لا يتكلم منهم أحد حول هذه الواقعة، وهربا خوفا من تحمل المسئولية .

قد أهاب المجلس القومى للطفولة والامومة فى بيان اصدره يوم الجمعة الماضي بوزير الصحة اصدار أمر إدارى يحظر على أطباء الوحدات الصحية التابعة للوزارة إجراء هذه الممارسة وتوقيع العقوبة على من خالف هذا ومراقبة الأطباء فى العيادات الخاصة حيث أن هذه الممارسة ليس لها أى أصل طبى كما أهاب بنقابة الأطباء إتخاذ إجراءات مماثلة لتوقيع العقوبة على أى طبيب يقدم على هذه الممارسة.

وناشد البيان الرأى العام بضرورة الاقلاع عن ممارسة ختان الاناث التى تعتبر عادة وليست عبادة كما أكد على ذلك علماء الدين الإسلامى وفى مقدمتهم فضيلة الشيخ محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر والدكتور على جمعة مفتى الديارالمصرية والدكتور حمدى زقزوق وزير الاوقاف والدكتور يوسف القرضاوى وقالوا أن منعه جائز شرعا.

وجاء فى البيان أن المجلس القومى للطفولة والامومة قد طالب فى تعديلات قانون الطفل باستحداث مادة لتجريم كل من أجرى هذه الممارسة أو شرع فيها وأعلن المجلس فى ختام بيانه مساندته لاسرة الطفلة بدور فى مطالبتها بحقوقها المدنية ومحاسبة المقصرين.




انتهى الخبر و لا تعليق سوى أن أقول:

عاملك الله بعدله يا على جمعة و أرانا فيك عبرة و عظة
قال تعالى :" و إن فريقا منهم ليكتمون الحق و هم يعلمون "

فبسبب هذه الفتة و لا أقول فتوى تم تجريم ختان الإناث بقرار أصدره وزير الصحة و هو القرار رقم 271 بلائحة آداب مهنة الطب يقضى بتجريم ختان الإناث بالمنشآت الطبية العامة و الخاصة و كل من تثبت عليه هذه الجريمة!!! يعاقب بالحبس و الشطب من نقابة الأطباء




إنا لله و إنا إليه راجعون